Thursday, April 24, 2008

نبأ عاجل..!!

أنا جالى إتصالات كتيرة جدا وإيميلات حتى قناة الجزيرة نشرت الخبر ..

الكل بيطمن على قلبى..

أحب أطمنكم إنه زى البمب

وإنه خانى كالمعتاد وبدأ يدق تانى

وإنه مع أول كلمة حلوة فط ونط وزغرت

أصل أنا قلبى مسكين قوى وطيب قوى وبيحب قوى

أنا حبيت اطمنكم علشان انا عارفة القلق الفظيع اللى سببتهلكم.

.... أنا حتى سمعت إن الدولار سعره نزل والبورصة اهتزت

أنا آسفة ياجماعة ماكنتش عارفة إن الموضوع هياخد الحجم ده كله

وبعتذر عن كل الخساير دى

فيه حاجة أخيرة فى هذا التنويه...كان فيه واحدة قالت إنها تتمنى أنها لاتملك قلبا ولاإحساسا

أنا بقولكم مافيش أجمل من أن تملك قلبا وإحساسا تحركه كلمة تجعله يطير محلقا فى السماء

واللى قالت الكلام ده واحدة عبيطة ..

معلش اعذروها.....هوه حد يعرفها ؟

Monday, April 21, 2008

مع نفسى



هل حقا الإحساس نعمة كما يقولون....أم أنه يكون فى وقت من الأوقات نقمة يؤذى صاحبه ويؤلمه؟؟

...!!

مرت بى كثير من الأوقات كم تمنيت فيها أننى لا أملك قلبا ولا إحساسا حتى لا أتألم كل هذا الألم

فألم القلب ليس له طبيب يداويه ولا مسكنا يلهيه

لحظة أن تجد قلبك يستجدى عطفا وحنانا....يتسول حبا واهتماما ولا يجده

فيسقط يبكى ويبكى عل أحدا أن يسمعه

ولكن...................................

وبعد أن يجفف دموعه ويلملم أجزاءه عازما أن يقوى على نفسه ولا يضعف مرة أخرى

أجده فى أعماقه يتمنى لحظة معها ينقض عهده وينسى ألمه

لا...لا ياقلبى ......أنت لا تستحق المهانة

Thursday, April 17, 2008

معز مسعود...والطريق الصح


مزيج من المشاعر...
فرحة...حزن....دهشة......غيرة...صدمة

مشاعر متباينة أصابتنى عند مشاهدة هذه الحلقة من برنامج الطريق الصح لمعز مسعود فى رمضان الماضى..

تجربته التى مر بها وطريقة عرضه لها حتى الخلفية الصوتية للحلقة ..كل هذه
المؤثرات جعلت التأثير داخلى أكبر وأكبر.....


!!هل من الممكن أن تتغير حياة إنسان كل هذا التغيير؟

هل من الممكن أن يتحول من قاع إلى قمة ؟..!!

أرحمتك بنا يارب إلى هذا الحد؟...!!


سبحان الله العظيم..إنها آية من آيات الله فينا ..كيف أنه قادر سبحانه أن يبدل حالنا وأن يصلح شأننا رغم كل ما فينا من جحود ونكران لفضله .


سألت نفسى حينها.....فيم أضعنا حياتنا كل هذا الوقت وعن ماذا كنا نبحث؟

ووجدت أننا نسعى فى الدنيا للدنيا وأننا نبنى للتراب


نحن فى غفلة...لن نفيق إلا عندما نشاهد مثل تجربة معز لنشعر بالصدمة ونرى أنه فاتنا الكثير وإن لم نفق قبل فوات الأوان سنخرج من الدنيا ولم نأخذ أجمل مافيها.... ولم نتذوق اللذة الحقيقية التى ذاقها ولم تعرف قلوبنا الحلاوة التى وجدها فى قلبه


اللذة التى لو علمها أهل الأرض لقاتلوا عليها أصحابها


لأول مرة منذ وقت طويل أسمع شيئا جديدا ..شيئا لم أسمعه فى حياتى من قبل واكتشفت بعد عمر ليس بالقليل أنى لم أعرف الله كما عرفوه.....وأن الإيمان ليس لسانا ينطق بحب الله بل قلبا ينبض به


جزاك الله عنا خيرا يا أستاذ معز وجعله فى ميزان حسناتك وزاد قلبك إخلاصا وثباتا وحبا له..ومن عليك بتام العافية


وأنهى بم أنهيت به ...



قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِين

Friday, April 11, 2008

خارج الإطار


عندما أمسكت بقلمى للمرة الأولى لأكتب مدونتى لم أصدق حينها أنى حقا حرة ....أنى أملك أن أكتب ما أريد وقتما أريد


كانت لحظة بعد شوق وانتظار لكن حينها خاننى قلمى ووجدته يفكر قبل أن يكتب ويحسب لكلماته ألف حساب ....


"!!أبعد كل هذا عندما تأتيك اللحظة التى أردت.... تصمت؟"




إكتشفت حينها أن القفص الحقيقى بداخلنا قبل أن يكون فيمن حولنا....




أفكارنا حبيسة الخوف ..الخوف الذى يملأنا ..خوفا من التغيير ..خوفا من المجهول ...




شعارنا ...


هذا ما وجدنا عليه آبائنا من قبل وإنا على آثارهم مقتدون




أصبحت حياتنا عبارة عن قوالب لانستطيع كسرها ...عن قيود لانستطيع فك حصارها




لكننى وجدت شبابا كثر فك هذه القيود وصنع تغييرا حقيقيا على أرض الواقع وأصبح وجودهم هو الأقوى حين ينهزم آخرون خلف سوط الخوف




رأيت حينها أننا قادرون أن نغير ثوابت مرت عليها سنوات وسنوات......قادرون أن نخرج


عقولنا من الجمود الذى عشش فيها






رأيت أيضا.. كيف تصنع لنفسك كيانك الخاص الذى يشعرك بوجودك ويعبر عنك حينما لايعرفك من حولك ...وأحيانا..حينما لاتعرف أنت نفسك




حينها.. قررت خوض التجربة.




فى ظل احباطاتى ورغبتى فى البحث عن نفسى جعلت لنفسى هذه المساحة التى تحمل خواطرى وأفكارى وآرائى ومشاعرى وفضفضاتى.....علها ترينى فى نفسى شيئا لم أعرفه ولم أره من قبل








إنها لحظة ذات مذاق خاص ..لحظة أن تخرج أفكارك ومشاعرك إلى العلن... أن ترى كلماتك حية أمامك تنبض وقد خرجت من قفصها داخلك ... أن تصنع عالمك الخاص ..عالم..ليست فيه سوى قوانينك أنت ....أنت وحدك.................................... بدون قيود...بدون رقابة...بدون حسابات