Sunday, April 3, 2011

خواطر حول تطبيق الشريعة


للحديث عن مبدأ الدولة الاسلامية وتطبيق الشريعة

...هناك مبدأ يجب ترسيخه قبل أن نتفق أو نختلف في التفاصيل أو ووسائل التطبيق..

أولا : الدين الاسلامي دين شامل لكل جوانب الحياة ..ليس مثل المسيحية التي عظمت الروح ..واليهودية التي عظمت أمر المادة ...الاسلام جمع بين الروح والمادة ووضع دستور ومنهج حياه ونظم كثير من شؤون المسلمين داخليا و خارجيا ...قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ

فالقرآن هو الكتاب الخاتم والاسلام هو الدين الخاتم الذي وضع صورة شاملة للحياة التي لم نخلق فيها عبثا بل لدور ورسالة

فليس من المنطقي أن نترك دستور الاسلام الذي بتطبيقه عزت أمة الاسلام قرونا ساد فيها العدل وانتشر الابداع والحضارة وكنا سادة العالم ..خاصة أن من ينادون بذلك هم أيضا إستوردوا أنظمة غربية ويريدون تطبيقها بحذافيرها دون أي إبداع أو إجتهاد ..فلم تلومون علي من إختار الاسلام منهج وهو في ذات الوقت إستخدم حريته في إختيار المنهج الذي يريد

ثانيا :من قال أن الدولة الاسلامية هي دولة دينية ..فالدولة الدينية دولة الكهنوت الدولة التي يحكم فيها الحاكم بإسم الله....هو المعصوم.. يأمر بأمر الله ويعاقب بإسم الله ..وهذا نموذج للدولة التي كانت في أوروبا في العصور الوسطي والتي كانت عصور حكم الكنيسة وما فيها من تخلف ..ورجعية ..ورفض للعلم بل ومحاكمة العلماء أمثال جاليليو.

في ظل عصور الظلام في أوروبا كانت دولة الاسلام تبني مجدا وحضارة اخذوا منها العلوم والثقافة في الطب والفلك وغيره وكان مما وصل إليه غني دولة الاسلام في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أن فاض المال والطعام في عهده حتي قال زوجوا الشباب من بيت مال المسلمين وفاض فقال فليقض كل دينه من بيت مال المسلمين ففاض ..فقال انثروا القمح علي سفوح الجبال حتي يأكل الطير من خير المسلمين .

نظرتهم لما حدث في أوروبا من تخلف حين حكموا الدين وتقدم حين تركوه وبنوا دولة علمانية فصل فيها الدين عن الحياة ..وجعلوه لا يتعدي الشكليات ...فظنوا أن طريق التقدم هو فصل الدين عن الدولة رغم أن معني الدولة في الاسلام مختلف تماما فدولة الاسلام مدنية لا يحكمها رجل دين ..لكنها تراعي في احكامها ثوابت الدين التي هي محدودة ..فلا تخالف أمر صريح أو مبدأ عام أمر به الدين وتتفق معه كل الفطر السليمة من مبادئ العدالة و حرية العقيدة و ما إلي ذلك .وما عدي الثوابت فهو إجتهاد في أمور الدنيا من حقنا أن نثيره كيفما شئنا ... أنتم أعلم بشؤون دنياكم كما قال صلي الله عليه وسلم .

فمثلا: أمر التعديلات الدستورية ..لا شأن للدين به ..هو أمر دنيوي ينظم حياتنا ولنا أن نختار الأصلح بعد إعمال العقل وسؤال أهل العلم فيه ..وهم أهل القانون والدستور ..لا شيوخ المساجد أو الدعاة وإقحام الدين فيه بأي وسيلة هو في هذه الحالة إستغلال للدين ..وإفتراء عليه

هذا هو الاطار العام ..والمبدأ في فهم طبيعه ديننا وهل هو مفصول عن الحياة ..هذا المبدأ الذي أعتقد أنه لابد من الاتفاق عليه بداءة قبل الدخول في التفاصيل

التفاصيل

..يعني مثلا ..هناك تخوفات و تساؤلات كثيرة تظهر متزامنة

..أي دين سنطبق ..دين الاخوان أم السلفيين أم الصوفيين أم.....؟؟؟؟؟

ما هي تفاصيل هذا المنهج ..رؤية.. إقتصادية ..سياسية ..إجتماعية ..تعليمية ..رؤية في الفن والابداع .......؟؟؟؟

تطبيق الحدود ..أهل الذمة والجزية ...؟؟؟

إستخدام الدكتاتورية باسم الدين والتي هي أخطر وأقسي وأشد من الدكتاتورية السابقة

ومخاوف عدة ..اتفق في غالبها ..ولا أملك ردا عليها جميعا ..لكني في رأيي المتواضع اري ...

* أن مايطبق من الدين هو النقاط الثابتة لا الخلافية فلا بد أن هناك مايجمع كل الإتجاهات الفكرية ثوابت معينة لايختلفون عليها ..كل يقدم رؤيته التي يري والحكم للناس فيما يختارون طالما استندنا إلي الديموقراطية.

* لا بد من أن يجتهد أهل العلم في وضع تأويل عصري لكيفية تطبيق أومور الدين بما يناسب العصر والواقع الآن

* الخوف ممن ينتسبون إلي الدين لا ينبغي أن يسقط علي الخوف من الدين نفسه ..خاصة أن كثير مما نسب إليهم كان حربا إعلامية منذ سنين طويلة لتشويه كل ماله علاقة بالدين ..تشويه للاخوان ..وللدعاة ..ولكل رمز ديني إجتمع حوله الناس باستخدام كل الوسائل بما فيها من أفلام ومسلسلات قامت بغسيل مخ الشعب المصري بل العربي وأخص بالذكر تجربة شخصية ناتجة عن أحد هذه الأعمال مسلسل العائلة الذي لن أنسي كم التأثر به الذي جعلني أرهب وأفزع من كل ملتحي يرتدي جلبابا أبيض في صغري ..حتي اني لا أنسي يوما رأيت فيه رجل ذو لحية ويرتدي جلباب أبيض و يمسك بكيس أسود ..وكنت انتظر لحظتها الإنفجار الذي سيحدث بعد قليل من القنبلة الموجودة في الكيس ...منه لله بقي وحيد حامد

كنا أسري هذا الاعلام سنينا طويلة جعلنا نرهب شكل أي ملتحي ونربط التدين بالعبوس والغلظة والتحدث بالفصحي و التخلف والرجعية وقطع اليد !!!!

هذا الخوف سيحتاج وقتا طويلا ..كي نري الصورة الحقيقية المتزنة ..و نحرر عقولنا من الصورة القديمة ونري بعين باحثة ناقدة ..نواجه فيها الفكر بالفكر و المنطق بالمنطق ..لنفرق بين الغث و السمين ..دون الصورة النمطية التعميمية

وكما كان فكر الاخوان المسلمين..اري أنه لا بدمن التدرج ..و أن يأتي التغيير من القاعدة ..و هي أن يصل الناس في اغلبهم للدرجة التي يكونون مؤهلين فيها وراغبين في تطبيق الشريعة ...فهي لا يجوز في نظري الذي ربما يكون قاصرا أن يأتي من القمة بل من القاعدة

علي قدر فهمي القاصر أري أن الوقت غير مناسب الآن

نحن نحتاج في البداية فترة طالت أو قصرت ..من النضج وبناء الوعي وممارسة الحرية لتهيئة مناخ صالح للنقاش الموضوعي البناء الحر في هذه الامور ..وصالح للاجتهاد لوضع رؤية لكيفية تطبيق الدين في حياتنا من خلال كل شيء ...فهو لا يقف فقط عند أمور الحدود بل يتعد ذلك بكثير من معاني الإتقان والاحسان وإصلاح ذات البين وأدب الخلاف والصدق والأمانة و اعمار الأرض وكثير من مبادئ الاسلام التي تصلح أمر الدنيا وتعمرها ..فلقد اختزلنا الدين في الشكليات فقط ..وانشغلنا بها ...فاختلفنا حول أمور الحجاب أم النقاب واللحية والجلباب أكثر بكثير من المراد منها ومن حجمها الحقيقي في الشريعة ..حتي الآن انشغلنا بالمادة الثانيه من الدستور وكأنها هي التي ستجعلنا مسلمين علي حسب تعليق لأحد الشباب السلفي أعجبني

هذه الامور وأكثر التي نستطيع أن نطبقها في أنفسنا وننشرها فيمن حولنا ..الدين بجناحيه ..العبادات والمعاملات ..عبادات -بين العبد وربه- ينطلق تأثيرها إلي المعاملات -بين الناس -التي ينطلق تأثيرها إلي إصلاح المجتمع كله

وأعتقد أن كل منا يستطيع أن يطبق هذه الامور في نفسه ويكون بذلك قد طبق الشريعة الاسلامية ودولة الاسلام في نفسه ..وهو

الأهم

هذه مجرد خواطر شخصية حول الموضوع قد تكون مصيبة أو مخطئة ..والله أعلم

Sunday, March 27, 2011

سامحني

سامحني ..
كان لازم أجيلك من زمان ..
أبكي بندم ..وأتمني تغفرلي إللي كان..
رفعت إيدي للسما قربتلك تاني ..إزاي نسيت وربنا عمره ماينساني..
نفسي أقولك اني بحبك ..
بس يا قلبي ..
وبطل كدبك ..لسة الدنيا بتخدع فيك وبتسرقني ..
.
.
.
عبدك جايلك وإنت خلقته ..عرفت الذنب ..وبرضه عملته ..
بس مليش غير اني أقولك ..
سآاامحني

الطريق الصح معز مسعود 2007

Wednesday, March 9, 2011

أريد إجابة على هذا السؤال ؟



الثورات تظهر أجمل ما في الشعوب و أسوأ مافيها..فكما شهدنا شباب التحرير بتنظيمه و صورته الرائعة التي لم نكن نتخيلها ...شباب ينظفون الميدان ..يشكلون لجان لتنظيم الدخول والخروج ..مجموعات لتأمين مداخل الميدان ...مجموعات لتوفير الطعام ..أماكن للقمامة... أماكن للفنون لا توجد حالات تحرش ...المسلمين والمسيحيين يدافع كل منهم عن الآخر و يتوحدون أمام هدف واحد

وبعد هذا الانتصار و هذه الصورة المشرفة .التي ابهرت العالم ...يظهر أقبح مافينا من النفعية والاستغلال ...استيلاء على أراضي زراعية والبناء عليها ..بلطجة في كل شيء حتى وإن كانت حقوق ..فتنة ..إلخ

كل هذه الصورة المؤلمة تأتي كلها دفعة واحدة أمام عينك في يوم واحد لتتعجب ..أهذا هو نفس الشعب الذي أبهرنا و أبهر العالم ..؟؟!!!!

أقول لا ..و أستعير جملة بلال فضل .."هي ليست ثورة المصريين جميعا..هي ثورة أحرار المصريين"

كما كان ولا يزال فينا دولة ميدان تحرير 25 يناير بكل روعتها ..فينا رعاع و غوغاء ما بعد 25 يناير بما فيهم رجال أمن الدولة وبلطجيتها.

نعم هناك نظريه مؤامرة و خطط لهدم الثوره ..و أفراد "مندسين " لكن أيضا هناك جهلاء ينفذون بجدارة ما خطط له رغم علمنا المسبق بهذا التخطيط ...و هذا مايثير العجب ..أن نقع في الفخ الذي حذرنا منه "بضم الحاء و كسر الذال ".

تتجمع كل هذه الأحداث بتزامن عجيب ..ليعطي رسالة لحزب الكنبة العظيم "كناية عن المتفرجين " و أنا منهم بالمناسبة ..ألا و هي.. هؤلاء هم المصريون على حقيقتهم ..غوغائيون فوضويون لاينفعهم سوي دكتاتور ..انهم شعب لايصلح للديموقراطية ..مما يعيدنا لتصريح عمر سليمان و عقلية النظام السابق في النظر الينا... .دكتاتورية و إستقرار أم حرية و فوضي؟؟


هناك جانب آخر من الصورة ...يمكن أن اسميه الدكتاتورية الجديدة ..

و استعير أيضا ماقاله بلال فضل نقلا عن عبد الرحمن الكواكبي "أن الله يولي المستبد على مستبدين"و فسر بلال بأننا نكون صورة من المستبد و نحن نقاوم استبداده. فنحن عشنا الدكتاتورية ثقافة مجتمع و تربية ..لم نتعلم حريه الإبداع والتفكير ..دائما نشعر بالوصاية .. دائما نحيا في قوالب صنعها لنا غيرنا ..لم نتعلم الحلم والخروج عن المألوف ..دائما كان هناك قيد ..تعودنا أن نكون تبع ....لم نكن نعطي عقولنا الإحترام الكامل و اعطينا غيرنا توكيل بالتفكير نيابة عنا ....

و هذا جزء كبير من البلبله التي شعرت بها منذ بداية الأحداث ...أني وجدت أناس أثق فيهم جدا و أضعهم في مرتبة عالية ..وجدتني أستغرب ردود أفعالهم أو أعدل عليهم ..هم ليسوا ملائكة.. كل يصيب ويخطئ ليس هناك قدسية لكائن من كان

كنت أريد أن أعرف رأي شخص ما لأتأكد أني على صواب ..أو أبني رأيي بناءا على موقفه ...و كنت أقول لابد أن يتوحد شباب الثورة على موقف واحد ..لماذا أجد تجمعات و آراء مختلفة ..و لكني اكتشفت أن هذه هي الديموقراطية التي لم أتعود عليها ....نعم نتوحد أمام أهداف كبيرة ولكن من الطبيعي جداً بل من الصحي جدا أن نختلف في التفاصيل دون أن يكون هناك مصيب و مخطئ فالكل مجتهد

و من أخطائي أيضا انني كنت أفضل الحديث لكل منأتفق معه في الرأي ولا أشعر بالراحة في الحديث لمن أختلف معهم في الرأي و أتجنبهم.

-بعيدا عن المستفزين والمجادلين- طالما الأرضية مشتركه والهدف واحد والحوار مهذب هذا هو المطلوب لنحل أعتي المشكلات و نحقق أعظم الانجازات

نعم انها ثقافة جديدة تريد التمرين كيف نختلف.. كيف نستمع ..كيف نحلل.. كيف نتعايش ..؟؟؟

و سؤالي في النهاية ..نسبة كم من العقلاء نحتاج كي ننتقل بسلام لعصر لاحت أضواؤه في الأفق و هفت إليه القلوب يوم 11 فبراير والآن نخشي أن يشوه أو يضيع -لا سمح الله- على يد الجهلاء والغوغاء من ناحية ...والدكتاتوريين من ناحية اخري ؟؟


ملحوظة : كثير من الأفكار مستلهمة من كلمات للأستاذ بلال فضل

Monday, March 7, 2011

الخوف من الخوف ....

بعد 30 عاما عشناها ..رضعنا فيها الخوف مع اللبن ..تربينا على ثقافة امشي جانب الحيط ..ملكش دعوة بالسياسة ...حتروح ورى الشمس ..الخوف الذي ورثناه من جيل آبائنا ..جيل جمال عبد الناصر الذي أصل لميراث القمع و الذي كانت قصص التعذيب والتنكيل فيه أقرب ما تكون لأفلام الرعب ..و في عصر مبارك ..عصر الحرية الكاذبة..كنا نعلم أن هناك اعتقالات وتعذيب لكن لم يصل خيالنا لمايحدث على أرض الواقع و تم كشف البعض حتى الآن ..قصص يشيب لها الولدان .. تكريسا لسياسة العبودية والذل

الخوف كان هو المسيطر ..خوفا من أن تنطق بكلمة تهوي بها في جحيم لا تعلم له آخر ...

بعد أن كسرت هذه الثورة الخوف ...ودفع شباب أرواحهم حتى نعيش احرارا لأول مرة في حياتنا ..و نقتلع جذور الخوف من داخلنا أراني أحمل بداخلي بقايا هذا الخوف ...نعم مازلت أخاف ..ما زلت مقيدة من داخلي ..لا أترك لقلمي العنان ..لست حرة حتى الآن ..أحسب حساب لما اكتب و مالا اكتب .

أشعر أن أمن الدولة مازال موجودا يكتب تقاريره من مكان آخر...إلي متي سيظل هذا الشبح في خيالي ..

لقد اكتشفت أن الخوف من داخلنا قبل أن يكون خارجنا ..نحن من نصنع أشباحا تطاردنا ...و لا أعلم ماذا انتظر كي اتخلص من كل ذره خوف ..كي أرفع صوتي و أقول أنا حرة ..أنا حرة

أنا لم أعذب من أمن الدولة و لم أعتقل ولكني أريد حقي ..أريد حقي من جهاز أذل شعبا بأكمله و شوه شخصيته جيلا بعد جيل

لم أكن أعلم في كل لحظة أمسكت كلمتي خوفا أني كنت أهين نفسي ..أني كنت اهدر حقا إنسانيا أعطاني الله إياه ..فرطت فيه دون غضاضة و تعايشت مع واقعه

إن لم استخدم حريتي بكل ذرة فيها فإنها جريمة و تفريط في حق كل من ضحي من أجل أن نتنفس الحرية

Saturday, March 5, 2011

من جديد

أشعر وكأني دخلت غرفة كراكيبي الشخصية لأنفض عنها التراب ..أعاود الوصل بعد إنقطاع ..
أقرأ مدوناتي القديمة لأدرك كم من الوقت مضي ..ربما هو عهدي الإعتذار دوما لهذا المكان الذي لايزال مصدر طاقة بالنسبة لي ..
لا أعلم لم أفرط فيه في كل مره ولا ألبث سوى أن أعود نادمة يسبقني أسفي وإعتذاري..عازمة ألا اكرر خطئي ..
عدت بعد أحداث كبيرة هزتني و غيرت مني ...
أيام مضت ملأتها مشاعر متضاربة ...فرح ..حزن ..قلق ..ترقب ..خوف ..غضب ..ألم ..أمل...
كل هذه المتناقضات في آن واحد و في وقت قصير جدا لدرجه أني لم أملك الوقت لأعبر عن كل حالة على حده ..
لذلك قررت أن أرتب نفسي من الداخل و أن استثمر كل هذا المخزون والطاقة
..آملة من مدونتي الحبيبة الصفح والغفران عن طول الغياب

إنها لحظة ذات مذاق خاص ..لحظة أن تخرج أفكارك ومشاعرك إلى العلن... أن ترى كلماتك حية أمامك تنبض وقد خرجت من قفصها داخلك ... أن تصنع عالمك الخاص ..عالم..ليست فيه سوى قوانينك أنت ....أنت وحدك.................................... بدون قيود...بدون رقابة...بدون حسابات