Monday, May 26, 2008

مدونتى ...طفلتى الصغيرة




...مدونتى الحبيبة
..
أعتذر عن الغياب

إفتقدتك كثيرا
ولم أكن أعلم أن شوقى للكتابة إلى هذا الحد
لم أكن أعلم أن راحتى ودوائى ها هنا

ملأتنى كثير من الأفكار والخواطر هذا الأسبوع ولكنى وجدت عقلى محاصرا ببعض الأمور ..حال ذلك بينى وبين قلمى

لكنى فى نفس الوقت تصفحت العديد من المدونات التى أعجبنى كثير منها.. قرأت لأناس لم تكن لتسنح لى فرصة التعرف

عليهم لولا هذه المدونات التى أصبحت معقل أدباء وشعراء ومفكرين ...نظرت لنفسى حينها ووجدتنى لاشىء وسط هذا

. الخضم الملىء بالمبدعين

سألت نفسى حينها لماذا أكتب؟؟

وجدت أن كلماتى ربما لا تتميز شيئا عن غيرها ...وربما هى لا تعنى شيئا لأحد سواى لكنها جزء منى ..جزء صغير بدأ

يخرج للوجود ولا أعلم ...ربما سيكبر هذا الجزء ويصل إلى مالم أتوقعه...وربما أيضا ينتهى صغيرا كما بدأ

لكنه فى جميع الأحوال هو أنا ...أنا.. بميزاتها وعيوبها ...أنا ..التى لا مكان لها سوى هنا وليس لها مكان على الأرض

..هى راحتى
التى أجدها عندما أمسك قلمى وأكتب تاركة له العنان
..
...
هى إحساسى
الذى يسير منطلقا عبر السطور والكلمات
...
هى نفسى
التى أشاهدها عبر كل تدوينة وكأنى أرى كائنا حيا كطفل صغير أراقبه وهو يكبر يوما بعد يوم باعثا فى قلبى أملا وسعادة
وثقة
مدونتى..طفلتى الصغيرة..ربما أنت لست أجمل طفلة فى هذا العالم لست من ذوات الشعر الأشقر أو العيون
الخضراء ..وربما أيضا لا تملكين عقلا يفوق من حولك ذكاء وإبداعا
لكنى رغم كل ذلك لا أملك سوى أن أحبك فأنت جزء منى أسعد بوجوده وسط هذا الزحام

2 comments:

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

كل أم تعشق وليدها وتفتن به
وهذا لا يعني أنه الاجمل والأذكى والأرق إلى أخره من تلك الكلمات التى تبدأ بحرف الألف

لكنه حلمها الذي نما بين راحتيها وتسعى جاهدة لأن يكون شيئاً ما في المستقبل لكي تفخر به

فمن أجل هذا المستقبل استمري من يدري عندما يمر الوقت وتتراكم التدوينات فوق بعضها وتنظرين من فوقها لأسفل ، تقولين كيف استطاعت أن اصعد إلى هذه القمة؟

تحياتي

Anonymous said...

تدوينة جميله اوي ومعبرة الطفلة شكلها بيكبر اهوه استمري

إنها لحظة ذات مذاق خاص ..لحظة أن تخرج أفكارك ومشاعرك إلى العلن... أن ترى كلماتك حية أمامك تنبض وقد خرجت من قفصها داخلك ... أن تصنع عالمك الخاص ..عالم..ليست فيه سوى قوانينك أنت ....أنت وحدك.................................... بدون قيود...بدون رقابة...بدون حسابات